الثلاثاء، 1 مارس 2016

تعليم الأطفال القسمة

القسمة








 هنالك العديد من العمليات الحسابية المهمة في حياتنا العملية والعلمية، ومنها القسمة التي يعتبرها الطلاب أحد أصعب العمليات الحسابية، وذلك بسبب عدم قدرتهم للتوصّل إلى الحل النهائي بسرعة، والقسمة هي نتاج توزيع رقم على رقم آخر بالتساوي؛ أي إنّه يجب إعطاء الرقم الثاني حصصاً متساوية من الرقم الأول، ففي هذا المقال سنتناول طريقة سهلة لتعليم القسمة بالتدريج للأطفال على اختلاف أعمارهم.
تعليم القسمة (الأطفال من 6 – 8 أعوام):
 استخدام أطباق الحلوى والفواكه، ويمكن الاستعانة بالألعاب لأنها قريبة للطفل: ويتم وضع أحد أنواع أطباق الطعام أمامه وجعله يُقسمها بينه وبين شخص آخر، فيقوم الطفل بتقسيمها بكلّ سهولة، ويجب استخدام كلمة وزّع في أول جلسة للتعليم لأن كلمة قسّم قد تكون صعبةً عليه، ومن ثم ذكرها أمامه بالتدريج. استخدام العداد ذي الحلقات الملونة: وهو متوافر بمحال ألعاب الأطفال بكثرة، فيتمّ وضعه أمام الطفل وجعله يقوم بتقسيم الرف الأول إلى قسمين بأعداد حلقات متساوية، والرف الثاني تقسيمه إلى ثلاث مرات بعدد حلقات متساوية وهكذا، وإذا استصعب ذلك على الطفل، يجب على المعلم أو الأم أن تقوم هي بذلك، مع العدّ الشفوي بأسلوب طفولي مرح، فسيُقلّد الطفل ذلك ويصبح الأمر أسهل عليه. استخدام الورقة والقلم: هنا يبدأ الحد الفاصل بين التعليم الترفيهي والتعليم المكتوب، وذلك ليتعدّى ويتطوّر الطفل لمراحل متقدمة بقدرته العقلية، وهذه الطريقة تُستخدم عندما يُكمل الطفل عامه الثامن، فيكون ذا معرفةٍ بكيفية كتابة الأرقام والأحرف، وتبدأ العملية بأرقام صغيرة جداً، أي من (0 – 9) فقط، وتُستخدم طريقة رسم الأشكال البسيطة على الدفتر لتعليمه بشكلٍ أفضل.
(الأطفال من عمر 9 – 12 عام):
 يجب أن يكون الطفل في هذه المرحلة متقناً لجدول الضرب ممّا يساعده ذلك في عملية القسمة، فالضرب والقسمة هما عمليتان عكسيتان، فمثلاً لو كان السؤال هو : 30 ÷ 5 =-----، فيتمّ سؤال الطفل ما هو الرقم الذي إذا ضربناه بخمسة كان الجواب 30، ليجاوب الطفل المتقن لجدول الضرب أنّه الرقم 6، فيُقال له إنّ 30 ÷ 5 = 6، وهكذا. مرحلة القسمة الطويلة، وما يميّز هذه المرحلة أنّ الأعداد أصبحت كبيرة فمثلاً: 130 ÷ 5 = -----، فيحتار الطفل لأنّه بجدول الضرب لا يعرف ما هو الرقم الذي إذا ضُرب بخمسة كان الناتج 130، ليأتي دور رسم عمليّة القسمة بصورتها الجديدة للطفل وهي عملية القسمة الطويلة، والتي يجب البداية بالتدريج بها وبأسلوب مرح حتى لا يستصعبها الطفل.

الاثنين، 29 فبراير 2016

تعليم جدول الضرب بطريقة أكثر من رائغه


من عجائب الرياضيات












الرياضيات في حياتنا اليومية


أهمية الرياضيات في حياتنا اليومية







الرياضيّات هو العلم الّذي يتعاطى مع الأعداد بالدرجة الأولى والكميّات والمقادير والوحدات والعمليّات الرياضيّة وطرق تمثيل البيانات، بالإضافة إلى أنّه يدرس الأشكال الهندسيّة وتحليلها وما إلى ذلك من الأمور المختلفة والمتنوّعة. وهو من العلوم الأساسيّة في المجالات المختلفة والمتنوعة التي لا تعدّ ولا تحصى، ابتداءً من أقل العلوم حجماً وانتهاءً بأكبرها وأضخمها وأكثرها استعمالاً وتداولاً بين الناس. لهذا السبب إنّ علم الرياضيات بكل ما يحتوي عليه من أمور ومن تطبيقات مختلفة لا يمكن له ولا بأيّ شكل من الأشكال إلا أن يكون له مساهمة في العديد من العلوم الأخرى والتطبيقات المتعدّدة والمختلفة والمتنوّعة.
 أهميّة علم الرياضيات :
من أبرز التطبيقات التي يستخدم فيها هذا العلم وبكثرة هو علم الفيزياء؛ فالفيزياء إن صحّ التعبير ما هو إلّا توأم الرياضيات؛ حيث إنّ هذا العلم كما في باقي العلوم يستعين بعلم الرياضيات لإجراء التمثيل الرياضي للظواهر الطبيعيّة المختلفة والمتنوّعة، فقد سهّل علم الرياضيات وبشكل كبير دراسة وتحليل هذه الظواهر المختلفة وتحويلها إلى أرقام يسهل التعامل معها وتحليلها تحليلاً وافياً تامّاً. أيضاً، يستخدم هذا العلم الهام في الهندسة أيضاً؛ فالهندسة هي التطبيق العملي للعلوم الأخرى والّتي من أبرزها علمي الفيزياء والرّياضيات؛ حيث يدخل علم الرياضيات على وجه التحديد في إجراء الحسابات الهندسيّة، بالإضافة إلى اشتقاق القوانين الّتي تجري هذه الحسابات الهندسيّة بناءً عليها. الرّياضيات أيضاً يدخل في تطبيقات أخرى من أبرزها الإحصاءات الّتي لا يمكن أن نستغني عنها في حياتنا؛ فالإحصاءات تدخل في كافّة المجالات الكبيرة والصغيرة خاصّة المتوسّط الحسابي والنسبة المئويّة؛ إذ إنّه لا يوجد أيّ مجال مهما كان لا يحتاج إلى هاتين القيمتين الرياضيتين ولو في الحدود الدّنيا على أقل تقدير. إضافةً إلى ذلك يدخل علم الرياضيّات أيضاً في مجال تمثيل البيانات عن طريق القطاعات الدائريّة، وطرق تمثيل البيانات الأخرى ممّا يساعد وبشكلٍ كبير جداً على إجراء التحليلات المطلوبة وبشكلٍ كبير جداً في المجالات المختلفة وخاصّة الاقتصاديّة منها، وهذا يقودنا بشكل أو بآخر إلى العلاقة الوثيقة الّتي تربط ما بين علمي الاقتصاد والرياضات؛ إذ إنّ علم الاقتصاد لا يمكن له أن يستغني عن الرياضيّات ولا بأيّ شكل كان من الأشكال. أخيراً، لا يمكن إغفال دور الرياضيات في العلوم الإنسانيّة المختلفة والمتنوّعة والّتي تحتاج هي الأخرى هذا العلم في المجالات الإحصائيّة والتمثيلات البيانيّة وما إلى ذلك من أمور. من هنا نستطيع أن نلحظ مدى الحاجة إلى علم الرياضيّات في كافّة تفاصيل حياتنا.

أفكار الرياضيات

عروض باوربوينت لشرح دروس مادة الرياضيات ثاني إبتدائي